قضت محكمة في العاصمة الروسية موسكو بتمديد حبس اللاعبين الدوليين ألكسندر كوكورين وبافيل ماماييف بتهمة الاعتداء واستخدام العنف. واستمعت المحكمة إلى الاتهامات الموجهة إلى ألكسندر كوكورين وبافيل مامايف على خلفية ارتكابهما للاعتداءات في 8 أكتوبر-تشرين الأول الماضي خلال سهرة ليلية في العاصمة الروسية. اللاعبان مثلا منتخب روسيا بالسابق حيث شارك كوكورين، مهاجم زينيت سان بطرسبرغ آخر مرة مع المنتخب الوطني في أواخر عام 2017 بينما شارك لاعب خط وسط كراسنودار مامايف آخر مرة مع المنتخب في عام 2016 وكانت وزارة الداخلية الروسية قد أكدت في وقت سابق إجراء تحقيق في مشادة بين مسؤول كبير بوزارة التجارة واللاعبين الدوليين ألكسندر كوكورين وبافيل ماماييف، مشيرة إلى تسليط التحقيق الضوء على الظروف الدقيقة لهذا الحادث ومرتكبيه. للمزيد: اعتقال كوكورين ومامايف لاعبي روسيا بعد اتهامهما بالعنف اعتقال لاعبين في المنتخب الروسي لشهرين واحتمال الحكم بسجنهما وفرض عقوبات عليهما بسبب الشغب وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أنّ كوكورين وماماييف قاموا برفقة مجموعة من الأصدقاء بالاعتداء على دينيس باك في مقهى حوالي الساعة التاسعة صباحاً في موسكو، عندما طلب منهم التقليل من الضوضاء. وقام بعض أعضاء المجموعة بإلقاء الكراسي على دينيس باك، الذي اضطر إلى تلقي العلاج قبل الذهاب إلى الشرطة. وسبق وأن أكد رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرغي أنوخين: "يفرض الاتحاد الروسي لكرة القدم على اللاعبين المرتبطين معه بعقود عقوبات مشددة على من يشوه صورة كرة القدم في البلاد"، قبل أن يشير إلى أنّه حتى إذا تمّ إثبات مسؤوليتهم، فإنه لا يمكن اتخاذ أيّ عقوبات ضد كوكورين وماماييف لعدم ارتباطهما حالياً بأيّ عقود مع الاتحاد الروسي. وكان الاتحاد الروسي أوقف كوكورين وماماييف في تموز-يوليو 2016 غداة ظهورهما في شريط فيديو في حفلة بملهى ليلي عقب خروج المنتخب مباشرة من كأس أوروبا في فرنسا، ما تسبب بموجة غضب واسعة في البلاد. وتقدم كوكورين، مهاجم زينيت سان بطرسبورغ، بعد ذلك باعتذار وعاد إلى صفوف المنتخب الذي سجل معه 12 هدفاً في 48 مباراة، لكنه حرم من المشاركة في المونديال الذي استضافته بلاده بسبب الإصابة في الركبة. أما لاعب وسط كراسنودار ماماييف فلم يتم استدعاؤه منذ كأس أوروبا 2016.